البحرين/ نبأ – في البحرين، التخبّط سيد الموقف، قرارات العقاب الجماعي المتخذة من السلطات ضد المعارضين ما عادت مسألة مخفيّة، فالقوات الامنية والأجهزة الاستخباراتية، ادوات الاستبداد، لها اصحابها.
جهاز الامن الوطني، سيئ الصيت، في تعذيب المعارضين السياسيين، صدر مرسوم ملكي بتعيين طلال محمد ال خليفة رئيساً له. طلال آل خليفة من العائلة الحاكمة، وصل الى سدة الجهاز مع ما يحمل من ارث عائلي، وهو شقيق سفير البحرين الحالي في بريطانيا، ووريث المؤسس للأمن الوطني إيان هندرسون، الذي يندد به البحرينيون حتى اليوم.
لم تكن العلوم العسكرية والتخصصية في الجامعة هي من اوصلت طلال الى منصبه الحالي، بل إن ارثه العائلي كنجل لوزير الداخلية، وشقيق وزير الاعلام فواز ال خليفة، سلّمته عرش الجهاز.
وفي مرسوم ملكي ثانٍ، تم ترقية عادل الفاضل من منصب رئيس جهاز الامن الى نائب لوزير الداخليّة، ينوب عنه في القيام بمهام الوزارة في حال غيابه، ويمثّل الوزارة في الخارج.
وتتهم منظمات حقوقية الفاضل بالتورط في انتهاكات حقوق الإنسان، وطالب “مركز البحرين لحقوق الإنسان” بتقديمه للعدالة لمسؤوليته عن عمليات تعذيب واسعة.
وشدّد نائب رئيس المركز يوسف المحافظة، على ضرورة حلّ جهاز الأمن الوطنيّ الذي يمارس التعذيب ضدّ المعتقلين السياسيّين، وتقديم المسؤولين فيه إلى المحاكمات. كما طالب المحافظة بتقديم أعضاء جهاز الأمن الوطنيّ إلى المحاكمة بتهم التعذيب.