السعودية، سوريا/ نبأ – مع استعار المعارك في سوريا، تتوالى التقارير التي تؤكد حضور السعودية فيها منذ بداياتها.
في السياق، أشار موقع “بالكان إنسايت” المعني بشؤون منطقة البلقان، إلى أن السعودية اشترت مخزونات واسعة من الأسلحة والذخيرة الفائضة من جمهورية الجبل الأسود بنحو 2.7 ملايين يورو، منذ عام 2015م.
الموقع أكد أن هذه الأسلحة ليست للإستخدام المحلي وأن من المرجح أنها ذهبت إلى سوريا أو ليبيا أو اليمن. وأشار التقرير إلى أن أنه منذ عام 2015م صدرت صناعة الدفاع في الجبل الأسود 250 طنا من الذخيرة و10 آلاف نظام مضاد للدبابات من الحقبة السوفيتية إلى المملكة.
وأوضح أن هذه الأسلحة عفا عليها الزمن ولا فائدة لها في المستقبل. من جانبه، أوضح بيتر ويزمان من “معهد أبحاث السلام الدولي” في ستوكهولم، أنه عندما تشتري السعودية ذخيرة قديمة من وسط أوروبا، فإن من شبه المؤكد أنها ليست لقواتها الخاصة.
وكانت قاعدة البيانات التجارية في الأمم المتحدة قد كشفت أنه في الفترة ما بين أغسطس/آب 2015م ومايو/أيار 2016م، تلقت السعودية 32 طنا من الأسلحة المضادة للدبابات و250 طنا من الذخيرة من الجبل الأسود، بما في ذلك قذائف الهاون والرصاص للمدافع المضادة للطائرات.
يذكر أنه في فبراير/ شباط 2016م، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن المعارضة السورية التي وصفها بالمعتدلة يجب أن تحصل على صواريخ أرض جو للدفاع عن نفسها ضد الضربات الجوية.