السعودية / نبأ – في تجل واضح للازدواجية التي تعيشها الأجهزة الرسمية بالرياض تم تعيين تركي بن عبدالله رئيسا فخريا لجمعيات تحفيظ القرأن بالعاصمة،
ويعرف عن تركي في المملكة بأنّه غير مهتمّاً بالدين والتدين بل ان العارفين به يذهبوا الى انه منغمس في كثير من حالات الفساد الشهواني وخاصة الجانب الاخلاقي منه وبالاخص عندما يسافر الى قصور آل سعود باغادير بالمملكة المغربية مع والده وبدونه حيث ما لذ له وطاب حتى ضج المغاربة من تصرفاتهم.
وقد سبق ان اعطيت هذه السمة لامير الرياض السابق ورئيس جهاز الاستخبارات الحالي خالد بن بندر مما يجعل هذا المنصب المنسوب الى مؤسسة قرانية يفترض فيها الدقة والإيمان كرة تتقادفها الاهواء مما يكشف حقيقة مثل هذه المؤسسات وسبب دعم النظام اللامتناهي لها.
وتركي بن عبدالله هو امير العاصمة الحالي الذي عين قبل مدة في عملية رأى من خلالها المراقبون لوضع العائلة السعودية انها تأتي في جو الصراع القائم بين ابناء عبدالعزيز ويتائل بعضهم كيف تسلم اهم امارة بالبلد وهي امارة العاصمة لشخصية مغمورة لم يعرف عنها ادارة أي مؤسسة حكومية او خاصة مسبقا.
(نبأ / حركة الحرية والتغيير)