اليمن/ نبأ – تدفع السعودية بالتعزيزات الى نهم مجددا بعدما شهدت الاخيرة تقدما للجيش اليمني و”اللجان الشعبية” توجت بالسيطرة على جبل القتب الذي منحهم القدرة على كشف تحركات الارهابيين تمهيدا لرصدها ثم استهدافها. وبالفعل نجح الجيش اليمني في الاستفادة من الموقع. عمليات الاجهاز على عشرات المسلحين الموالين للعدوان وتدمير آلياتهم في نهم اليوم دليل على ذلك.
والى منطقة سام في فرضة نهم التي تبعد عن العاصمة اليمنية صنعاء 35 كيلو مترا وصلت تعزيزات عسكرية يقول الاعلام المعادي انها ضخمة ويحاول التجيش الى معركة صنعاء التي ارتقبها الجميع منذ يوم العدوان الاول في 26 مارس/آذار 2015م. وللتوضيح، تتبع نهم محافظة صنعاء اداريا الا انها تقع ضمن حدود مأرب الجغرافية وهي تشكل “دلتا” هناك.
انطلاقا من أهمية المنطقة التي حاول الجيش اليمني مستميتا للحفاظ عليها ونقل المعارك الى أبعد مناطق ممكنة، تشهد المحافظة برمتها قصف جويا مكثفا من قبل طيران العدوان السعودي، فيما أطلق مسلحون جندتهم السعودية لصالحها نحو 30 صاروخ “كاتيوشا” شرق مدينة صروح في مأرب، وقد استهدفت الصواريخ بحسب المصادر الامنية حمة ثوابة ورحية سعيد.
في المقابل، تشير المعلومات الواردة من عناصر ميدانية الى تقدم الجيش في اطراف هيلان وسيطرته على مواقع عسكرية تمركزت فيها ميليشيا العدوان في الفترة الماضية.