روسيا، السعودية/ نبأ – إلى روسيا، وجهت السعودية بوصلتها العسكرية بصفقة أكدت المعلومات أنها الأهم في المنطقة.
وسائل إعلامية روسية أشارت إلى أن السعودية تسعى إلى شراء خمس سفن دورية حديثة مزودة بصواريخ “كاليبر”. وكانت روسيا قد إستخدمت هذه الصواريخ في هجماتها على “داعش” في سوريا، حيث وصفها بعض المحللين بأنها كانت “كأس الجحيم” لـ”داعش” في سوريا.
سرعة هذه السفن تصل إلى 30 عقدة، وتبلغ حمولتها 1300 طن، وهي تتسع لطاقم مكوّن من قرابة 80 فرداً، وتقدر هذه السفن على قطع مسافات قرابة ستة آلاف ميل بحري من دون الدخول إلى موانئ.
وتزود السفن الدورية من هذا الطراز بأسلحة حديثة، ومنها منصات إطلاق صواريخ ومدفع ومنظومة صواريخ مضادة للجو، ورشاشات، كما من الممكن تجهيزها بمنصة لمروحية.
وحسب التقارير الروسية ، فقد أحال مصنع “غوركي” الوثائق الخاصة بإعداد اقتراح تجاري لبيع خمس سفن من هذه الطراز إلى مؤسسة “روس أوبورون إكسبورت” الروسية المعنية بالإشراف على تصدير الأسلحة إلى الخارج.
وتعدّ صواريخ “كاليبر” المجنحة من الجيل الثاني من الصواريخ الروسية الاستراتيجية المجنحة، وتضاهي صواريخ “توماهوك” الأمريكية. يُشار إلى أن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أعلنت موافقة وزارة الخارجية، على بيع محتمل لعتاد عسكري بقيمة 1.15 مليار دولار للسعودية يشمل أكثر من 130 دبابة “أبرامز” و20 مدرعة.
ورغم العجز الذي تعانيه ميزانيتها، والأزمات الإقتصادية التي تواجهها، كانت السعودية قد احتلت المرتبة الثالثة عالميا في الإنفاق على التسلح، حيث تعمل على إبرام صفقات عسكرية مع الكثير من الدول بينها كندا وفنلندا.