اليمن/ نبأ – أصدرت منظمة “يونيسف” التابعة للأمم المتحدة بيانا أكدت فيه استشهاد سبعة أطفال وجرح 21 آخرين في غارة جوية استهدفت مدرسة في محافظة صعدة.
الاطفال اللذين قتلوا تحت وطأة الغارات التي يشنها الطيران السعودي على اليمن تتراوح اعمارهم بين السادسة والـ14. وتقول المعلومات انهم استشهدوا عندما كانوا يحضرون دروسهم في قرية جمعة بن فاضل.
استهداف المدارس والإبادة الممنهجة للطلاب والأساتذة حتى ليست بغريبة عن العدوان السعودي، فمنذ بدايته في 26 مارس/آذار 2015م قصف العدوان اكثر من 115 مدرسة في أقل تقدير، وترصد تقارير عديدة خلو اهداف طيران العدوان من الشبهات، فهي مقار تعليمية لا توجد بمحيطها حتى أي مظاهر مسلحة ولا يوجد أي دليل على استعمالها كمخازن للسلاح كما يزعم الاعلام الموالي للعدوان لتبرير كل مجزرة بشعة بحق المعلمين والطلاب اليمنيين.
بيان صادر عن منظمات المجتمع المدني بصعدة ادان الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان بحق طلاب المدرسة، ويتمحور الحديث ايضا عن جرائم يرتكبها العدوان السعودي بحق الاطفال بشكل خاص، وقد طالب بيان منظمات المجتمع المدني بتشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في الجرائم والانتهاكات كافة التي ارتكبتها قوات تحالف العدوان وإحالة مرتكبيها دولا وأفرادا إلى المحكمة الجنائية الدولية لينالوا العقاب الرادع.