السعودية/ نبأ – في 11 ذو القعدة 1437هـ، داهمت القوات الامنية السعودية منطقة العوامية، عبر سيارات مدنية، حيث هاجم الامن السعودي أحد المنازل بواسطة الاسلحة الرشاشة والعتاد العسكري، مستهدفة عدد من المواطنين، حيث أطلقت النيران بشكل عشوائي تجاه المواطنين، في هجوم وصّف بأنه “عملية بوليسية”.
ووفق المعلومات، فإن القوات الامنية أقدمت على قتل الشهيد اللباد وهو جالس امام منزله وعدد من اقاربه، وأطلق الرصاص عشوائياً، واردت القوات الامينة الرصاص والذخيرة الحية الشاب اللباد ومن معه بين قتيل وجريح، وعقب ارتقائهم سحبت القوات الامنية جثامين الشهداء.
مملكة الادعاء بالدين والتدين، انغمست في همجيتها على الشباب المطالب، فبعد احتجاز الجثامين لاربعة أيام، تمت اعادتهم، أُعيدت الجثامين وهو منكّل بها، وأثار الضرب ظهرت بشكل يعبّر عن الفظاعة واللاانسانية التي تختلط بدم السلطات الحاكمة في المملكة.
إصرار مملكة سلب الحقوق على الاستمرار في الاضطهاد والتمييز، لم يمنع أهالي المنطقة الشرقية من الخروج لتشييع الشهيد اللباد ورفاقه، حشود غفيرة قارب عددها 70 ألف مشيع جابت شوارع العوامية، في زفاف من ارتقى الى مرتبة اعلى من أجل نيل الحقوق والمطالب.
يُشار الى أن الشهيد خالد اللباد، كان من النشطاء المطلوبين على قائمة الـ23 التي اصدرتها وزارة الداخلية في عام 2012م وزعمت بأن نشطاء الحراك السلمي متورطون بالارهاب والقيام باعمال تخرييبية، على حد ادعاءاتها، وحتى اليوم لا يزال بعض النشطاء في هذه القائمة مطاردين من قبل القوات الامينة، كما انهم معرّضون للتصفية في أية لحظة.