اليمن/ نبأ – مجزرة مروعة ارتكبها طيران العدوان السعودي باستهدافه مستشفى عبس في محافظة حجة غربي اليمن، ما تسبب باستشهاد 20 مواطناً وجرح عشرات آخرين بينهم أطفال وأطباء أجانب.
مكتب الصحة في المحافظة أكدّ أن الغارة استهدفت قسم الطوارئ في المستشفى بشكل مباشر، مشيرًا إلى أن فريقًا من منظمة أطباء بلا حدود الإسبانية يعمل في المستشفى الذي جرى استهدافه. وبحسب مصادر محلية فإن أعداد الشهداء مرجحة للارتفاع، نظرا للحالات الحرجة لمعظم الجرحى.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن من بين الضحايا طبيبة اسبانية تتبع منظمة “أطباء بلا حدود” كانت تعمل في المستشفى. وبحسب المنظمة، فقد استشهد احد عشر شخصاً واصيب ما لا يقل عن 19 اخرين، في الضربة الجوية، وحملت المنظمة العدوان السعودي الأمريكي مسؤولية الهجوم الجوي.
وأكدت المسؤولة عن العمليات الطارئة للمنظمة تيريزا سانكريستوفال ان هذه هي المرة الرابعة التي يستهدف فيها تحالف العدوان مواقع للمنظمة في اقل من 12 شهراً، مؤكدة ان المستشفى كان مكتظا عند وقوع الضربة وانه كان من الصعب تحديد كم مريض كانوا موجودين فيه، ولفتت الى ان المستشفى دمر جزئيا ولا يمكن العمل فيه من دون أشغال كبيرة.
وتأتي هذه المجزرة في سياق المجازر التي يرتكبها العدوان السعودي بصورة شبه يومية بحق المدنيين في اليمن وسط صمت عربي ودولي.