اليمن/ نبأ – على وقع مجازر التحالف السعودي في اليمن يستمر الدعم الأميركي المعنوي والعسكري لحليفتها في الشرق الأوسط.
الخارجية الأميركية دعت بعد إستهداف مستشفى في محافظة حجة إلى وقف الأعمال العدائية، ما فتح باب التساؤلات من إمكانية إتخاذ الولايات المتحدة موقفا رافضا للحرب.
مراقبون أشاروا إلى أن موقف الخارجية لا يشكل دلالة على إمكانية حدوث تغيير في الموقف الأميركي يرفض مواصلة السعودية وتحالفها الحرب، وخاصة مع المعطيات التي ظهرت بعد فشل محادثات الكويت.
فإضافة إلى أن إعلان الحرب كان من واشنطن فإنها عمدت منذ بداية العدوان إلى دعم التحالف مباشرة من خلال تقديم المعونة الاستخبارية واللوجستية والتحديث الدائم لبنك الأهداف وتزويد الطائرات السعودية بالوقود جواً. إضافة إلى مشاركة عشرات المستشارين العسكريين الأميركيين والبريطانيين في غرف العمليات السعودية.
في السياق، يستمر الدعم الأميركي للنظام السعودي ولعل آخرها الصفقة التي أعلن عنها والتي تتضمن دبابات أبرامز بمقيمة مليار دولار، وهذا ما يؤكد أن واشنطن لن تقبل بهزيمة صمام أمان سياساتها في الشرق الأوسط.
الموقف الأميركي الذي يبرر الانتهاكات السعودية لحقوق الإنسان دفع إلى زيادة السخط عند الرأي العام الأميركي.
صحيفة “نيويورك تايمز” إعتبرت في مقال نشرته أن الولايات المتحدة غارقة في المستنقع اليمني. المقال شدد على أن الإدارة الأميركية متواطئة مع سلسلة المجازر اليومية في اليمن. لافتاً إلى أن الرئيس الأميركي باراك اوباما منذ توليه منصبه وافق على بيع السعودية أسلحة بأكثر من 110 مليار دولار كجوائز ترضية.
الصحيفة اعتبرت أن الرياض إستخدمت هذه الجوائز في المجازر ما يجعل البصمة الأميركية متواجدة في كل روح مدنية قتلت في اليمن.