السعودية/ نبأ – لم يعد الحديث عن أزمة بطالة بين الشباب السعوديين مستهجناً، في بلد يستقدم نحو 10 ملايين أجنبي للعمل في البلاد، بل أصبح الحديث عن التفاوت الكبير بين التقديرات الرسمية لأعداد هؤلاء الذين يبحثون عن عمل وخصوصا في فئة المتعلمين وخريجي الجامعات المحلية.
أزمة البطالة في السعودية باتت تترأس هموم المواطنين الذين لا يجدون سوى وسائل التواصل الاجتماعي متنفساً لصرختهم.
وعبر موقع “تويتر”، رفع المهندسون السعودية صوتهم، منتقدين ما وصلت اليه الاحوال في البلاد من ارتفاع نسبة البطالة التي تخطت 12 في المئة، وما يجري من توظيف للاجانب على حساب الشباب السعودي.
وتحت وسم #مهندسون_سعوديين_بلا_ وظائف تعجب المغردون من عدم الالتفات إلى المهندسين السعوديين، فيما يتم منح المهندسين الاجانب الرواتب والامتيازات الكبيرة، متسائلين إلى متى تستمر هذه المعاناه.
وتساءل حساب “حقوق الضعوف” بالقول: “حين يرى المواطن سهولة حصول الأجنبي على الوظائف والتنقل من شركة إلى أخرى وهو محروم منها هل تبقى ثقته بالوطن قائمة؟”، واضاف ان “الأجانب يتوظفون بشهادات مزورة وابن البلد معه شهادة موثقة ومن غير وظيفة”، بحسب تعبير الحساب.
وتعتبر مشكلة البطالة ووجود مئات الآلاف على اقل تقديم من الشباب العاطلين عن العمل من أعظم المشكلات التي تواجه الحكومة السعودية والتي فشلت في حلها، بل لازالت تتزايد بشكل كبير.