اليمن، السعودية/ نبأ – عقب إحرازه تقدما كبيرا على مشارف نجران سجل الجيش اليمني و”اللجان الشعبية” تقدما إضافيا في الداخل السعودي بالسيطرة على مواقع جديدة في عسير.
بصورة كاملة سيطر الجيش و”اللجان الشعبية” على مواقع قلل الشيباني في منطقة عسير وعلى رقابة الزلج بعد تدمير أكثر من 10 آليات عسكرية سعودية، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من الجيش السعودي وهروب جماعي للجنود الباقين.
تقدم عسكري جديد يتيح للقوات اليمنية السيطرة بالكامل على معبر علب البري الشهير بين البلدين كما يجعل من مدينة ظهران عسير الهدف التالي للسيطرة النارية المحكمة بهدف التحكم بطرق الجيش السعودي وإمداداته في جبهة عسير من جهة ظهران.
وحدات متخصصة في الجيش و”اللجان الشعبية” أسقطت طائرة “أباتشي” سعودية بصاروخ. ووفقا لمصادر عسكرية فقد أسقطت الطائرة بين جبل الطلحة وموقع الشبكة في نجران حيث يخوض المقاتلون اليمنيون معارك ضارية منذ نحو شهر سعيا للسيطرة على السلسلة الجبلية المطلة على نجران لجهة الجنوب الشرقي من المدينة.
ووفقا لمصادر ميدانية فقد تمكن الجيش و”اللجان الشعبية” من السيطرة على رقابة الطلعة في نجران عقب إسقاط طائرة الأباتشي.
وهذه هي الطائرة الثانية التي تسقط منذ بدء المواجهات في جبهة نجران والخامسة على مستوى جيهات ما وراء الحدود كما أن العملية تأتي إثر تقدم كبير أحرزته القوات اليمنية في مواقع جبلية عديدة، من بينها جبل الشرفة الممتد في الجهة الغربية والمشرف مباشرة على مدينة نجران.
إعادة المعارك إلى جبهة نجران سمحت للمقاتلين في اقتحام عشرات المواقع العسكرية السعودية وتفجير قرابة 15 آلية عسكرية، من بينها دبابات “أبرامز” الأميركية، فضلاً عن مقتل عشرات الجنود السعوديين من بينهم قادة بارزون في الجيش.
تصعيد العمليات العسكرية في نجران يأتي متزامنا مع التصعيد المستمر في مدينة الربوعة والجبال المحيطة بها. وفي هذا الإطار تلفت مصادر عسكرية إلى أن هناك عمليات نوعية نفذها الجيش و”اللجان الشعبية” في جبهة ما وراء الحدود ستكشفها الساعات القادمة.