البحرين/ نبأ – فيما تتواصل الثورة البحرينية المطالبة بالتغيير وللعام السادس على التوالي، تستمر السلطات البحرينية في مسلسلها القمعي ضد الشعب البحريني.
تكميم للأفواه ومحاولة لإسكات المعارضة.
إغلاق مواقع إلكترونية مزيد من القمع والاستبداد. هذه هي السيناريوهات التي توقعها خبراء ومراقبون حقوقيون للأوضاع الحقوقية في كافة دول الخليج.
منظمة “هيومن رايتس ووتش” أكدت أن سلطات البحرين تستهدف “رجال دين شيعة” في حملة مضايقات ممنهجة تنتهك حقوقهم في حرية التجمع والتعبير والمعتقد الديني، وطالبت حلفاء البحرين، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بالتدخل لايقاف هذه التعديات.
وأشارت المنظمة الى أنها تحدثت إلى اربعة رجال دين اتهمتهم السلطات بالتجمهر غير القانوني في منطقة الدراز وتعرضوا للاستجواب، فيما أفادت تقارير إعلامية بأن ثمانية آخرين على الأقل يواجهون اتهامات تنتهك حقوقهم.
وذكرت المنظمة أن محكمة بحرينية أدانت في 18 أغسطس/آب 2016م الشيخ علي حميدان بتهمة “التجمهر غير القانوني” وحكمت عليه بالسجن عامًا جراء مشاركته في مظاهرات سلمية في منطقة الدراز أمام منزل الشيخ عيسى قاسم الذي جردته السلطة من جنسيته.
وفي ظل تنامي أساليب القمع في البحرين يوما تلو الآخر، ينقل ناشطون حقوقيون بأن السجناء المحكومين في سجن “الحوض الجاف” أمضوا يومهم الخامس في الإضراب عن الطعام احتجاجا على سوء معاملة إدارة السجن.
وصرحت الناشطة الحقوقية ابتسام الصائغ بأن اتصالات وردتها من أهالي السجناء عبروا فيها عن القلق بعد انقطاع التواصل مع أبنائهم المحكومين، خوفا من تعرض أبنائهم لمزيد من الانتهاكات.