العراق/ نبأ – حررت البوكنعان بعد عميلات عسكرية مكثفة قادتها وحدات الجيش العراقي دحرت الارهابيين بشكل كامل خلالها.
المعركة التي سبقها تطويق وقصف جوي دعم المشاة من القوات العراقية المشتركة انتهت لصالح الجيش العراقي، وهي نقطة يشير خبراء عسكريون الى مدى أهميتها، وبحسب الخارطة فالموصل هي الوجهة الجديدة للجيش.
اقتحام مركز القيارة جنوب الموصل في نينوى هي مهمة الجيش العراقي الجديدة، لتستكمل القوات الامنية مرحلة ضمن سلسلة عمليات فتح الجيش العراقي بابها في 28 يونيو/حزيران 2016م عندما قرر تحرير الشرقاط.
الجيش العراقي الذي اكتسب خبرة حرب الشوارع أولا والذي بات يدرك التعامل مع اساليب الانغماسيين والمفخخات استطاع اليوم اختزال المسافة التي تفصل بينها وبين الحافة الامامية لناحية القيارة لتصبح على بعد 900 متر فقط منها، ما يعني ان الجيش العراقي قد حرر نحو خمس قرى سيطر الارهابيون عليها سابقا.
المصارد الميدانية رصدت فرار عشرات الارهابيين من الجهات المعاكسة للغربية والجنوبية اي باتجاه قرية الزوبة. المحاور التي انطلقت منها القوات العراقية لتتبع أسلوب القضم تباعا حتى الوصول الى مركز القيارة.
القوات العراقية المشتركة وبعد سيطرتها مؤخرا على قاعدة القيارة الاستراتجية تمكنت من استغلالها ما يسهل كشف جيوب تنظيم “داعش” الارهابي، ويقول مصدر مسؤول ان المعركة محسومة ومدروسة وان الجيش العراقي يسير وفق تكتيك عسكري مجرب.