الصين/ نبأ – إلى آسيا توجه ولي ولي العهد السعودي. من الصين إلى اليابان ومن ثم العودة إلى الصين لترأس وفد المملكة في اجتماعات مجموعة الـ20، ليرسخ محمد بن سلمان نفسه رائدا لخطط بلاده الاقتصادية المستقبلية.
مصادر مطلعة أشارت إلى أن “رؤية 2030م” التي كان أعلنها ولي ولي العهد ستكون حاضرة في لقاءاته مع الاقتصاديين. كذلك وافق مجلس الوزراء على التباحث مع الجانبين الصيني والياباني، في شأن 12 مشروعاً لمذكرات تفاهم للتعاون.
وسائل الإعلام السعودية روجت للزيارة بشكل لافت حيث أشارت التقارير إلى عمق العلاقات التي تعود إلى 75 عاما. وكان رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ قد زار السعودية منذ أشهر حيث وقع على 14 اتفاقية ومذكرة، بينها ما يتعلق بالطاقة الإنتاجية والعلوم والتقنية والملاحة بالأقمار الصناعية وغيرها.
وتأتي الزيارة في ظل مخاطر اقتصادية عدة يواجهها الإقتصاد السعودي، وخاصة في ظل إنخفاض أسعار النفط. حيث تغطي السعودية ربع حاجات بكين النفطية. كما يشكل السوق الآسيوي أحد أبرز أسواق التنافس مع طهران.
إضافة إلى ذلك فإن بن سلمان، يحاول وضع خطته الإقتصادية التي تحاول التخلي عن الإعتماد على النفط على سكة التطبيق، لضمان نجاحها.
وفيما من المنتظر أن تسفر الزيارة عن إتفاقيات إقتصادية كبيرة فإنها نجحت بحسب المراقبين في أن تستبعد الصين كشريك سياسي أو عسكري للسعودية على المدى المنظور.