السعودية/ نبأ – بهذه الفرحة استقبلت عائلة ومحبو المعتقل المحرر سيد منير القلاف ابنهم.
أربعة أعوام ونصف عام من التعذيب الممنهج والاعتقال التعسفي قضاها المعتقل القلاف في سجون آل سعود، محروما من عائلته وطفله الذي ودعه عن عمر لم ينهاهز خمسة أيام.
ويعود تاريخ اعتقال القلاف إلى السابع من أبريل/نيسان 2012م، عندما اعتقلته قوى الامن السعودي أثناء توجه وعائلته إلى عيادة أطفال محلية في محافظة القطيف، ليتم إداعه في السجن دون محاكمة لأكثر من عام ونصف عام قبل أن توجه إليه تهم عدة أبرزها المشاركة في المسيرات التي حدثت في محافظة القطيف والتستر على عدد ممن تزعموا هذه المسيرات.
وقد تعرض المعتقل في فترة التحقيق لأنواع مختلفة من التعذيب منها الإعتداءات اللفظية والضرب والصعق بالكهرباء والحرق بالسجائر والتعليق من اليدين ليومين متواصلين والحرمان من النوم.
وعلى أثر التعذيب، تفاقمت على المعتقل القلاف مشاكل صحية، فتفاقمت لديه حالة الربو ودخل في في شبه غيبوبة لمدة شهرين، كما أصيب بحصوات الكلى ومرض القولون العصبي بسبب ظروف الاعتقال القاسية.
وفي سياق ما يتعلق له المعتقلون في سجون النظام السعودي، تعالت الأصوات المحذرة من تدهور صحة المعتقلة نعيمة المطرود ومخاوف من تعرضها للتعذيب، بعد المضي على اعتقالها ما يزيد عن الستة أشهر، دون السماح لها بمقابلة او توكيل محامي.
يأتي ذلك فيما تفيد مؤشرات على قرب اقدام الحكومة السعودية على تنفيذ احكام إعدام بحق عدد من المطلوبين لديها.