السعودية/ نبأ – دخلت شركة “بن لادن” السعودية للمقاولات في مواجهة مع شركة “ارامكو” الى جانب الهيئة السعودية للمهندسين. أكبر شركة مقاولات على مستوى الشرق الاوسط تقدم دلائل لتبرأ نفسها من اتهامات وجهتها لها السلطات السعودية عبر الوسيطين، في حادثة سقوط الرافعة بالحرم المكي موسم الحج الفائت.
فما هي الحجج المقدمة وما الذي يدحضها؟
التقرير الذي اعده مختصون من شركة “ارامكو” اتهم “بن لادن للمقاولات” بالاهمال في قضية الرافعة ما ادى الى سقوطها. لكن الاخيرة ردت على التقرير مدافعة عن نفسها، وقدمت الدلائل التالية:
أولا: لم تستعن لجنة التحقيقات المشكلة ببيوت الخبرة العالمية لتحليل الحادثة.
ثانيا: غياب التهم الدقيقة في التقرير والتعجل في الحكم
ثالثا: وقوف الرافعة بشكل صحيح اثناء وقوع الحادث.
رابعا: تناسب الزاوية المثبتة عليها بالدرجة التي تتناسب وجدول سرعة الرياح.
خامسا: أخذت الرافعة نفسها الوضع ذاته في موسم الحج الذي سبق موسم العام الفائت.
سادسا: عدم اصدر الارصاد الجوية أي تحذير يشير إلى حدوث أعاصير شديدة على مكة المكرمة في يوم الحادثة
سابعا: وقوع عاصفة قوية غير متوقعة بدلالات ما تعرضت لها مكة المكرمة ومحيطها أي ما يسمى بالرياح الهابطة.
ثامنا: اكدت “بن لادن” امتلاك سائق الرافعة وجميع عناصر “مجموعة بن لادن” مؤهلات كافية لممارسة عملهم
تاسعا: لا ترقى الاتهامات التي وجهتها “ارامكو” مع “الهيئة السعودية للمهندسين” الى مخالفات شروط السلامة العامة.
الجدير بالذكر ان شركة “بن لادن” مرت بضائقة مالية بعد حادثة سقوط الرافعة، بعدما قام ولي ولي العهد محمد بن سلمان بتجريد ادارة الشركة من امتيازاتها ومنع اعضاءها من السفر، ويشير محللون الى أن استحواذ ابن سلمان على مشاريع التوسعة في الحرمين، عبر إدخاله شركات تابعة له لتأخذ دور “مجموعة بن لادن”. هو السبب في التطورات الدرامتكية التي شهدتها الشركة خلال الاشهر الماضية.