النمسا/ نبأ – فيما تشتعل المعارك في الشمال السوري بدعم من التحالف الأميركي، يعقد وزير خارجية الولايات المتحدة ونظيره الروسي سيرغي لافروف اجتماعاً في جنيف السويسرية.
مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، لم يوضح إذا ما كان سيشارك في الاجتماع، إلا أنه أكد أنّ اللقاء مهم. وتوقع أن يكون له تأثير على مبادرة الأمم المتحدة لاستئناف مفاوضات السلام، وإطلاق العملية السياسية في سوريا.
المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغريك، جدد دعوة جميع الأطراف للتوصل إلى الهدنة إنسانية. وأشار إلى أن خطط المساعدة موضوعة بإنتظار التنفيذ.
من جهتها، أشارت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إلى أن آفاق تنظيم التنسيق المكثف بين موسكو وواشنطن في محاربة الجماعات الإرهابية في سوريا تتصدر أجندة مباحثات الوزيرين. وأضافت أن العمل الخاص لاتخاذ موقف مشترك، من التسوية السورية دخل مرحلة مصيرية.
وكالات أنباء أشارت إلى أن المباحثات بين الجانبين ترمي الى وضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل اتفاق بشأن التعاون العسكري وتبادل المعلومات الاستخبارية في سوريا لتنسيق الضربات الجوية ضد جماعة “داعش”. وكان كيري قد أكد أن فرقا فنية من الجانبين توشك على اختتام مناقشاتها.
الاجتماع الروسي الأميركي يتزامن مع سلسلة لقاءات دولية في ظل التطورات الميدانية على الجبهات السورية المختلفة. كما أن من المنتظر أن يعقد لقاء تركي روسي إيراني في طهران لبحث التحركات المقبلة لحل الأزمة السورية.