البحرين/ نبأ – خطاب الكراهية والتحريض الطائفي الذي صدر عن نائب رئيس الأمن العام في البحرين، خليفة بن أحمد آل خليفة ضد المذهب الشيعي ورموزه ومعتنقيه، لا يمكن اخراجه عن سياق الهجمة الشرسة التي يشنها النظام ضد غالبية سكان البلاد.
تصريحات آل خليفة، ليست مستغربة بالنظر الى تاريخ السلطة وتاريخه هو في معاملة السكان الاصليين للبحرين.
خليفة بن أحمد الذي اشتهر بتعذيب المعتقلين في مركز شرطة النعيم في تسعينات القرن الماضي، كان خلال ممارسته جرائمه يهاجم معتقداتهم الدينية، بنفس الأسلوب البذيء، الذي استخدمه مؤخرا على حسابه في “انستغرام”.
وفي حادثة تشكل فضيحة لمسؤول أمني رفيع المستوى، هاجم آل خليفة الشيعة ناعتا اياهم ورموزهم بأقذع الألفاظ وذلك عبر تدوينة كتبتها على صفحة المعارض حسن عبد النبي في تطبيق “انستغرام”.
وزارة الداخلية اصدرت بيانا زعمت فيه ان حساب آل خليفة على “تويتر” كان مخترقا، ثم عادت وصححت البيان وقالت ان الحساب الذي اخترق هو حسابه على “انستغرام”، ولاحقا تم الاعلان عن إغلاق حسابه بشكل نهائي في محاولة للهروب من الفضيحة.
ولكن تصريحات آل خليفة، لن تكون الاخيرة في سلسلة الاهانات التي يوجهها مسؤولو النظام ضد السكان الاصليين. فقد سبق لشقيقه خالد بن أحمد آل خليفة بأن توعد احد المعارضين في المنفى بإيذاء أمه وأخواته وزوجته، متفاخرا بأنه سيدخل بيوت الشيعة في قريتي الهملة وبوري ليدوس فوقهم.
كذلك كانت للمتحدث باسم قوة دفاع البحرين اي الجيش، تصريحات مسيئة للشيعة، حاول التهرب من المسؤولية عنها بإغلاق صفحته على موقع “تويتر”.