اليمن/ نبأ – 10 آلاف يمني، نساء أطفال عجز ورجال أيضا. هو الرقم الذي أعلنت عنه الامم المتحدة مؤخرا، في إحصائيتها لضحايا العدوان السعودي على اليمن منذ بدايته في 16 مارس/آذار اعام المنصرم، وتستند الارقام المعلنة أمميا على معلومات رسمية وفرتها منشآت طبية في اليمن يقول منسق العمليات الإنسانية في المنظمة الدولية جيمي مكغولدريك، ولا تتوافر المنشآت الطبية في في بعض المناطق من البلاد الامر الذي يرجح وجود عدد أكبر بحسب المنسق الممي الذي اكد أن بعضا من ذوي الضحايا يدفنون اقاربهم مباشرة دون تسجيل الوفاة رسميا.
مكغولدريك أكد أن العدوان السعودي أدى الى نزوح ثلاثة ملايين يمني كما أجبرت مئتي الف يمني على اللجوء الى الخارج، ونظرا لسوء ما يتعرض له النازحون اليمنيون خارج اليمن فإن تسعمائة ألف نازح يمني ينوون محاولة العودة الى ديارهم بالرغم من اشتدا غارات تحالف العدوان السعودي على بلادهم، وذلك بحسب ما معلومات أعلنت عنها الامم المتحدة أيضا.
وتجدر الاشارة هنا الى شح كبير في المساعدات الانسانية من الناحيتين الغذائية والطبية وحتى النفسية، وترجع مصادر الامر الى استهداف طائرات العدوان السعودي عددا من مواقع المنظمات الاممية كمنظمة أطباء بلاحدود في صعدة ومحافظات يمنية أخرى، وفي هذا السياق جدد المسؤول الأممي القول إن نحو 14 مليونا من سكان اليمن البالغ عددهم 26 مليون نسمة يحتاجون إلى مساعدات غذائية بينما يعاني سبعة ملايين من انعدام الأمن الغذائي.