سوريا/ نبأ – تعود قضية إستخدام الأسلحة الكيماوية في الحرب السورية إلى الواجهة بعد التقارير التي أصدرها محققو الأمم المتحدة والتي حملت التنظيمات الإرهابية والنظام في سوريا المسؤولية.
السفير السوري في الامم المتحدة بشار الجعفري أشار إلى أن تقرير المحققين يفتقد بالكامل إلى أدلى مادية. وشدد بعد اجتماع لمجلس الامن الدولي مخصص لدراسة التقرير أن الخلاصات التي توصل اليها المحققون مبنية بالكامل على تصريحات ادلى بها شهود قدمتهم المجموعات الارهابية المسلحة.
وأوضح الجعفري أن هناك حاجة إلى معرفة الحقيقة الكاملة من دون أن يتم التلاعب بتلك الحالات لأغراض سياسية.
في السياق، أكد مندوب روسيا الدائم لدى المنظمة الدولية، فيتالي تشوركين، أن تقرير الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية حول الهجمات الكيماوية بسوريا غير كاف لتحميل دمشق المسؤولية عنها.
وأشار إلى أن التقرير لا يحدد فردا يمكن تحميله المسؤولية حيث لا يتضمن أسماء أو بصمات محددة. ومن المتوفع أن تمهد نتائج التقرير إلى مواجهة في مجلس الأمن بين القوى التي تملك حق النقض الفيتو حول كيفية الرد على التقرير.
واعتبر عدد من الدول، بما في ذلك فرنسا وبريطانيا، العضوان الدائمان في مجلس الأمن الدولي، أن من الضروري فرض عقوبات على دمشق على خلفية هذا التقرير.
يذكر أن لجنة التحقيق المشتركة التي شكلتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية عرضت الأسبوع الماضي تقريرا حول 9 حالات لاستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.