اليابان/ نبأ – مع تأرجح التصريحات حول رفض السعودية أو قبولها بإتفاق حول تثبيت إنتاج النفط، تتأرجح الأسعار.
فبعد التقارير الأخيرة التي تحدثت عن نوايا سعودية للمشاركة في الإتفاق المتوقع التوصل إليه أواخر الشهر الحالي في إجتماع “أوبك” المرتقب في الجزائر، تماسكت أسعار النفط.
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أشار إلى أن من الممكن أن تنضم بلاده إلى المنتجين الآخرين لتعديل إنتاج النفط. وفي كلمة له من العاصمة اليابانية طوكيو أكد
الجبير أن الدول المنتجة في منظمة أوبك وخارجها لا تزال تتحرك للعمل على الوصول إلى إتفاق مشترك، مضيفا أن السعودية ستسير على نفس الدرب في حال إتفقوا.
وإعتبر الجبير أنه خلال الأشهر الماضية أصبح هناك إدراك بأن الجهود حول النفط يجب أن تكون جماعية.
من جهته، طمأن وزير الطاقة خالد الفالح الى أن بلاده لن تغرق الأسواق بالنفط قبل إجتماع “أوبك” المرتقب مشددا على أنها ليست قلقة من الطلب العالمي.
في السياق، أشار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى أن بلاده التي تعد ثاني أكبر منتج في “أوبك” بعد السعودية ستدعم أي قرار بتثبيت إنتاج النفط.
بدوره، أكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أنه من الملائم العمل على التوصل إلى إتفاق حول الإنتاج في حال ترجاعت أسعار النفط إلى أقل من 50 دولار.
وتأتي هذه التصريحات بعد سلسلة من التحركات قام بها وزير النفط الفنزويلي أكد فيها أن إيران بعثت إشارات إيجابية حول إمكانية اتخاذ إجراء مشترك لتعزيز سوق النفط.