اليمن/ نبأ – على وقع استمرار العدوان السعودي باستهداف اليمن وابنائه، تتكشف يوما بعد يوم المعاناة التي ولّدها هذا الهجوم العسكري الذي لم يفرّق بين البشر والحجر.
هنا صعدة، محافظة وصّفت بأنها منكوبة منذ بداية العدوان، بسبب حجم الدمار الذي تسبب به القصف العشوائي والهمجي للطيران السعودي، جمعت صعدة المعاناة انسانية بكل معانيها، لا طاقم طبي ولا مستلزمات في المستشفيات، فالحرب حرمت المرضى من ابسط حقوقهم.
سوء الوضع الصحي في المحافظة ارتفع منسوبه خاصة بعد سحب منظمة “أطباء بلا حدود” كوادرها من المستشفى الجمهوري الوحيد في المحافظة، بعد تعرض مقارها لقصف سعودي.
وكيل وزارة الصحة نشوان العطاب شدد على أن التخلي عن المستشفى وتأزم الوضع الصحي في صعدة يمثل نموذجاً مصغّرا عما يحصل في اليمن ككل.
من جهته، حمّل الطبيب في المستشفى الجمهوري دكتورعبدالعزيز الديلمي المنظمات الدولية مسؤولية تدهور الاوضاع في المستشفى.
تركّز اهداف العدوان السعودي على المنشآت الصحية ومرافقها، ظهرت معالمه بشكل واضح، فمستشفيات صعدة التي تعاني من الحصار تفتقر للمستلزمات الطبية الاساسية، ما يمنعها من استقبال الحالات الحرجة التي تزداد جراء العدوان.