سويسرا/ نبأ – من المنتظر أن يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف دورته الثانية والثلاثين بحضور الدول الأعضاء فيه والمنظمات الحقوقية.
المنظمة “الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان” التي ستشارك في فعاليات المجلس، فصّلت الإنتقادات الدولية التي وجهت إلى السعودية خلال الدورة الماضية والتي عقدت بين شهري يونيو/حزيران ويوليو/تموز 2016م.
وكانت أيسلندا قد أدانت استهداف السعودية للناشطة سمر بدوي وغيرها، وكذلك استمرار سياسة التضييق والتمييز الممنهج والعنصرية بإتجاه النساء، فيما إنتقدت جمهورية التشيك منع السعودية التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والمتمثلة في الغارات التي تقودها طائرات تحالف العدوان ضد المدنيين اليمنين، فضلا عن انتقاد اصدار أحكام القتل داخل المملكة.
وحول حالات الإعدام التي وصلت إلى 95 حالة حتى منتصف عام 2016م، أبدت فرنسا أمام المجلس قلقها من إرتفاع حالات الإعدام ووصفته بالمحزن والمأساوي، فيما دعت إيرلندا إلى إنهاء هذا الاجراء بشكل فوري مشيرة بالخصوص إلى حالات إعدام الأطفال.
من جهتها، أبدت سويسرا قلقها من إرتفاع معدلات حالات الإعدام التي بنيت على جرائم لا تعد شديدة الخطورة بحسب القانون الدولي. وكانت منظمات حقوقية بينها المنظمة “الأوروربية السعودية لحقوق الإنسان” قد شاركت في أعمال دورة مجلس حقوق الإنسان. كما أنها شاركت في ندوة حول تنفيذ تقييم السعودية لتوصيات الإستعراض الدوري الشامل الأخير.
وإنتهت الندوة إلى أن السعودية فشلت في الإمتثال للتوصيات التي تلقتها من العشرات من الدول والتي كانت تهدف لتحسين حالة حقوق الإنسان في السعودية.