الصين/ نبأ – بحضور ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى جانب رؤساء أكبر دول العالم، إفتتحت قمة مجموعة العشرين أعمالها في الصين.
القمة التي تعقد في أجمل المدن الصينية، وتحاول تكريس دور بكين العالمي الجديد، تأتي على وقع تقلبات إقتصادية وسياسية وأمنية يشترك بها العالم.
في الإطار أعلن الرئيس الصيني في كلمة له أن بلاده ستعمل مع جميع الأطراف لجعل قمة مجموعة العشرين تصف علاجاً للاقتصاد العالمي يحقق نمواً قوياً ومستداماً ومتوازناً وشاملاً.
وشدد على أن جميع الأطراف المعنية في القمة يجب أن تعمل من أجل بناء اقتصاد عالمي مبتكر ومنفتح لاكتشاف مصدر جديد للنمو وتوسيع مساحة التنمية، مؤكداً أن الاقتصاد العالمي يجب أن يكون مترابطاً وشاملاً ووضع أساس لحلول متبادلة النفع.
ورغم أن لا توقعات بإتفاقيات أو إختراقات كبيرة إلا أن الأنظار تتجه إلى الإجتماعات الهامشية الثنائية التي من المنتظر أن تفتح قضايا عدة.
ويلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما بنظيره التركي رجب طيب أردوغان في لقاء هو الأول من نوعه بعد الإنقلاب الفاشل والتوتر في العلاقات بين البلدين الذي أعقبه.
كما سيلتقي أوباما الرئيس الروسي فلادمير بوتين لمناقشة الأزمة السورية، حيث إعتبر محللون أنها الفرصة الأخيرة للتوصل إلى إتفاق بعد التطورات الميدانية الأخيرة.
الجدير بالذكر أن المجموعة تأسست عام 1999م، وتهدف إلى الجمع بين الأنظمة الاقتصادية للدول النامية والصناعية التي تتسم بالأهمية والتنظيم، لمناقشة القضايا الرئيسية المرتبطة بالاقتصاد العالمي.
وتضم المجموعة أكبر الدول المتطورة صناعيًا واقتصاديًا، والتي يبلغ عددها تسع عشر دولة بالإضافة إلى منظمة الاتحاد الأوروبي.