الصين، السعودية/ نبأ – على وقع الزيارات المتبادلة الأخيرة بين المسؤولين الصينيين والسعوديين، طرحت مجلة “ذا دبلومات” سؤالا حول إمكانية إعتبار العلاقات بين البلدين تحالفا جديدا.
التقرير أشار إلى أنه رغم محاولات التركيز على التعاون العسكري والسياسي إلا أن الأولوية في العلاقات بين الرياض وبكين تبقى للنفط، موضحاً أن زيارة ولي ولي العهد محمد بن سلمان، والذي وصفه بمركز القوة في السعودية تضمنت توقيع خمس عشرة إتفاقية في مختلف المجالات.
التقرير أشار إلى أن المملكة هي أكبر مصدر للنفط، بينما الصين هي أكبر المستوردين في العالم. إضافة إلى ذلك، تسعى الصين نحو دور أكبر لها في الشرق الأوسط، بينما تحاول السعودية التحوط بتعدد العلاقات.
واشار محللون إلى أن توتر العلاقات بين الرياض وواشنطن قد يساهم في توثيق التحالف مع بكين. من جهتها، لفتت المجلة إلى أن مبيعات السلاح الصيني للسعودية قد تزايدت بشكل كبير في العقد الأخير، لكن الولايات المتحدة باعت أسلحة للسعودية في عام 2011 فقط، بقيمة 33 مليار دولار.
التقرير أكد هناك عوامل أخرى تعقد من الشراكة الثنائية بين البلدين، ومن ذلك إهتمام الصين بتوطيد العلاقات مع إيران، إضافة إلى أن بكين لم تبد لا الإرادة ولا القدرة على لعب الدور الذي كانت تلعبه الولايات المتحدة في المنطقة.
وإنتهى التقرير إلى أن السعودية ستظل تعتمد على دعم الولايات المتحدة السياسي والعسكري، فيما ستظل الشراكة مع الصين اقتصادية في المقام الأول.