السعودية/ نبأ – مع كل بداية موسم حج، يعود إلى الواجهة ملف إدارة الحج والحرمين الشريفين. مؤخرا، تزايدت الضغوط للمطالبة بتدويل الحرمين الشريفين، وجعل رعايتهما حق مشاع لكل الدول الإسلامية. وتزامن ذلك مع مطالبات بضرورة إتاحة الفرصة لكافة المذاهب والفرق بممارسة شعائرهم الإسلامية بحرية.
كارثة منى في العام 2015م، والتي وصل عدد ضحايا إلى 7477 حاجا بحسب وثيقة مسربة من وزارة الصحة السعودية، أعادت الحديث عن مطالبات بتدويل شعائر الحج وتقديم المساعدة والإشراف على المناسك من قبل منظمة التعاون الإسلامي.
بدورهم، دشن مدونون وناشطون على موقع “تويتر” هاشتاغ #السعودية_تصد_عن سبيل_الله وهاشتاغ #الشجرة_الملعونة، وشنوا هجوما واسعا على السعودية، بسبب سياستها في إدارة الحج.
المغردون انتقدوا منع المملكة الحجاج من ممارسة الشعائر الدينية والأدعية، إضافة إلى اتهام السعودية بالتقصير في خدمة حجاج بيت الله الحرام. الهاشتاغ شارك فيه مدونون وصحافيون وكتّاب، وعبروا فيه عن جوانب من السياسات والسلوكيات التي يقوم بها حكام آل سعود.