السعودية/ نبأ – مأساة ألمت بالحجاز وأهله منذ سيطرة آل سعود عليه. فعمدوا إلى مذبحة ثقافية تكاد تقضي على كل خصائصه وعلى الجزء الأعظم من تراثه الإسلامي.
مئات من المواقع الأثرية الإسلامية من مساجد ومنازل الصحابة ومواقع تاريخية تم تدميرها على يد الوهابيين، حتى لم يبق سوى النزر اليسير من مجمل التراث الإسلامي في الحجاز.
لا تكشف مذبحة التراث الإسلامي في الحجاز عن استهانة آل سعود بالإسلام والمقدسات وتطويع الأماكن المقدسة فحسب، بل تستهدف بعمق أكبر ديمومة الحكم النجدي عبر استئصال الهوية الحجازية.
ومن أبرز ما دمره أل سعود:
طمس البيت الذي ولد فيه النبي محمد (ص).
هدم بيت السيدة خديجة بنت خويلد.
هدم البيت الذي ولدت فيه السيدة فاطمة بنت النبي محمد (ع).
هدم بيت عم النبي حمزة بن عبد المطلب.
هدم بيت الأرقم حيث قامت الدعوة.
هدم قبور الشهداء في المعلى بمكة، ومنها قبر السيدة خديجة، وقبر أبي طالب، وقبر والدة النبي آمنة بنت وهب.
هدم قبور الشهداء في بدر.
هدم مقام النبي ابراهيم (ع).
ومما يثير التساؤول وحفيظة المسلم، أن قلعة خيبر لم ينلها تخريب آل سعود، بل تم تصنيفها ضمن الآثار الإسلامية.
أما ما تبقى من آثار إسلامية، فتكثّفت أعمال التدمير لتزيلها نهائيا، اذ محى النظام السعودي بتشريع من الوهابية التكفيرية خلال الأعوام الماضية الحارات القديمة لمكة المكرمة وذلك بحجة توسعة الحرم لتقام فنادق خمس نجوم واستثمارات للعائلة الحاكمة.