السعودية/ نبأ – حملة تكفيرية يقودها مشايخ المملكة ووسائل اعلامها ضد ايران حكومة وشعباً.
بعد تكفير مفتي المملكة للايرانيين ووصفهم بالمجوس، بدأت وسائل الاعلام السعودية بحملة تحريض وتوجيه اساءات دينية لدولة ايران وكل ما يمت اليها بصلة.
عضو عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى وعضو رابطة علماء المسلمين الداعية الوهابي محمد البراك، رفع حدة خطابه التكفيري، ودعا الى عقد مؤتمر اسلامي لتكفير كبار علماء الطائفة الاسلامية الشيعية في ايران وحتى العراق، ما يدل على ان عدائه لهم لا علاقة به بالانتقادات التي وجهها قائد الثورة الاسلامية السيد علي خامنئي لاهمال الحكم السعودي لادارة الحج.
وفي تغريدات عبر “تويتر”، كتب البراك أن “من عرف حقيقة الدين الذي دعا إليه الخميني وخامنئي والسيستاني ومن تبعهم، ثم زعم أنهم مسلمون فهو لا يعرف الإسلام، أو لا يؤمن به”، حسب تعبيره.
محمد البراك لم يكن الوحيد الذي حرض على تكفير الشعب الايراني، فقد نشرت صحيفة “المدينة” مقالا للكاتب عبد المنعم مصطفى حمل عنوان “خامنئي المرشد الى الضلال”، تسأل الكاتب في مضمونه: “لا أعرفُ بأيِّ وجه يتطاول خامنئي على نظام الحكم في المملكة؟”.
صحيفة “الجزيرة” نشرت أيضا مقالا تحت عنوان صراخ ملالي إيران بعد فضح ارتدادهم عن الإسلام للكاتب جاسر عبد العزيز جاسر، ويظهر فحوى المقال اتهامات وجهها الكاتب الى ايران منها الانحراف وتسييس مكررا كلام المفتي وتكفيره للشعب الايراني ووصفه اياهم بالمجوس والكفرة.