السعودية/ نبأ – تحت عنوان “السعودية لا يمكنها دفع فواتير أو رواتب موظفيها إلا أنها تستمر في تمويل الحرب على اليمن”، نشرت صحيفة “الإندبندنت” تقريرا للكاتب روبرت فيسك.
بحسب التقرير فإنه بعد أقل من عام من تسلمه العرش فإن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز غادر في إجازة إلى المغرب مع أكثر من ألف من حاشيته، فيما بلاده لم تعد تدفع رواتب الآلاف من المقيمين العاملين في تشييد المباني العالية.
التقرير أشار إلى أن السعودية لم تدفع للكثير من العمال بينهم من الجنسية الهندية والباكستانية أجورهم منذ أكثر من سبعة أشهر ما دفع الكثير منهم إلى التسول.
الخبراء الإقتصاديون الذين يتبنون مواقف السعودية الرسمية ويرون أن المشكلة تكمن في إنهيار أسعار النفط يتجاهلون الحرب التي وصفها بالميؤوس منها والتي شنها ولي ولي العهد محمد بن سلمان على اليمن.
فيسك إعتبر أن نجل الملك المدلل شن الحملة السخيفة ضد “أنصار الله” في محاولة لاعادة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي إلى الحكم، فأقام تحالفا استهدف فيه المستشفيات والعيادات والمستودعات الطبية.
التقرير إستنتج أن البلد الذي يمتلك 16 في المئة من إحتياطات النفط قي العالم إضافة إلى شركة “أرامكو” التي تربح أكثر من مليار دولار في اليوم تسجل ميزانيته عجزا ولا يمكنه دفع فواتيره.
وأشار التقرير إلى أن باكستان التي يشكل مواطنوها العدد الأكبر من القوات المسلحة السعودية غاضبة من عدم رفع رواتب مواطنيها الموظفين منذ ثمانية أشهر وهو ما أدى بها إلى إمدادهم بالغذاء.
فيسك إنتهى إلى أن السعودية البلد الملكي الدكتاتوري تعتمد سياسة الكل في الكل في حروبها اللامتناهية.