السعودية، اليمن/ نبأ – في ظل سجل فظيع على مستوى حقوق الإنسان، وبالتزامن مع شنها حربا دموية على اليمن، تنضم السعودية إلى نادي الدول التي تمتلك الطائرات من دون طيار.
صحيفة “دايلي بيست” الأميركية أشارت إلى الصفقة الأخيرة التي أبرمتها السعودية مع الصين وحصلت بموجبها على الطائرات ووصفت الأمر بأنه نبأ قاتم بالنسبة إلى اليمنيين الذين قتل منهم الآلاف بسبب الحرب التي تشنها الرياض عليهم.
التقرير أوضح أن هذه الطائرات التي تستطيع التحليق لأيام، تجعل من الضربات الجوية أقل أخلاقية خاصة أنها لا تستطيع تمييز المقاتلين عن المدنيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقطات المشوشة التي تظهرها الطائرات من دون طيار غالبا ما تكون عرضة لسوء الفهم من قبل المحللين البشريين، ما يجعل من الممكن أن تبدو جنازة كأنها جمع من المقاتلين.
الصحافي الأميركي أندرو كوكبيرون أشار إلى أنه في ظل اللامبالاة الواضحة التي يظهرها السعوديون لأضرار عملياتهم الجوية، فإن من المتوقع أن تكون هناك تداعيات قاتلة لهذه الصفقات.
التقرير أشار إلى أن السعودية أفصحت عن رغبتها في امتلاك طائرات من دون طيار منذ ست سنوات على الأقل خلال لقاء السفير الأميركي لدى السعودية جيمس سميث مع مساعد وزير الدفاع حينها خالد بن سلطان.
وأوضح أن سميث أبرز مخاوف أميركية من عدم الالتزام الكامل للحكومة السعودية بقوانين النزاع المسلح خلال سير العمليات العسكرية، ولا سيما فيما يتعلق بالهجمات على أهداف مدنية، وهو ما دفعها إلى شرائها من الصين.
التقرير انتهى إلى أنه وبمجرد أن يستطيع السعوديون استخدام الروبوتات المسلحة في اليمن، فإن الحرب سوف تصبح أكثر سوءا بالنسبة إلى المدنيين.