نيويورك/ نبأ – خابت الآمال التي كانت معقودة على الجلسة السورية لمجلس الأمن الدولي بعد فشلها في تثبيت الهدنة الروسية الأميركية.
بين تبادل التهم وإعادة فتح الولايات المتحدة ملفات كانت قد أغلقت إنتهت الجلسة التي عقدت على هامش أعمال الدورة الواحدة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وزير الخارجية الأميركي جون كيري عاد إلى مطلب تعليق طلعات الطيران السوري في مناطق وجود المعارضة التي وصفها بالمعتدلة، مصرا على أهمية الشروط الأميركية.
من جهته، ذكر نظيره الروسي سيرغي لافروف بفشل الولايات المتحدة بفصل المعارضة عن الجماعات الإرهابية، مشددا على أهمية إعادة تدقيق اللائحة الأميركية لهذه الجماعات.
لافروف دعا إلى استئناف المفاوضات بشكل عاجل بين السوريين من دون شروط مسبقة، متهما الأميركيين بوضع هذه الشروط. وأكد لافروف أن الجيش السوري التزم بالهدنة وسحب وحداته من المناطق المتفق عليها. واعتبر أن قصف طائرات التحالف لوحدات الجيش السوري قرب دير الزور شكّل انتهاكاً فظاً للهدنة.
الأمين العام للأمم المتحدة شدد على أن تطبيق الهدنة في سوريا سيمهد لحل سياسي للأزمة، مجدداً دعوته مجلس الأمن إلى إحالة الوضع في سوريا للمحكمة الجنائية الدولية.
ومع فشل الجلسة دعت الولايات المتحدة المجموعة الدولية لدعم سوريا الي تضم 23 دولة ومنظمة إلى الإنعقاد في نيويورك، رغم إنتهاء الجلسة السابقة بأجواء متوترة.