سويسرا/ نبأ – تحول مهم شهده مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. اخيرا وبعد انتقادات واسعة وضغوط مكثفة، وافقت المملكة المتحدة دعم دعوة الامم المتحدة لحقوق الانسان لإنشاء لجنة تحقيق مستقلة في الانتهاكات المرتكبة في اليمن.
لا يفصل وقت طويل بيننا وبين تشكيل اللجنة المستقلة التي ستتألف من خبراء دوليين مهمتهم الرصد الدقيق والتحقيق بالانتهاكات التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي بحق الشعب اليمني منذ ما يزيد عن عام، ومن المقرر أن يتم التصويت علي مشروع القرار في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف هذا الأسبوع، ومع التأييد البريطاني يصبح عدد الدول المؤيدة للعمل على انشاء اللجنة اثنين وعشرين دولة عضو في الاتحاد الأوروبي بما فيها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وسلوفاكيا.
الموقف البريطاني الجديد والذي وصف من قبل محللين بالتحول المهم جدا وقد لقى ترحيبا واسعا من قبل نشطاء وحقوقيين لطالما طالبوا بضرورة تعجيل تشكيل اللجنة الاممية التي يعول عليها بشكل من الاشكال في ادانة السعودية واثبات ارتكابها جرائم حرب في اليمن، طيلة عدوانها.
جهات متعددة استغربت التحول الحاصل في موقف المملكة المتحدة وهي التي عملت بطرق عدة على عرقلت اجراء تحقيق دولي بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، الامر الذي جعلها محط اتهام حقوقيين كونها تضع صفقات التسليح التي تنجزها مع السعودية بين الحين والآخر على رأس أولويتها.