الجزائر/ نبأ – مع الاجتماع غير الرسمي لأبرز الدول المنتجة للنفط في العاصمة الجزائرية اعتبر خبراء أن أقصى ما يمكن التوصل اليه هو اتفاق على ضرورة استقرار السوق مستبعدين نجاح المنتجين من داخل أوبك وخارجها في التوصل الى اتفاق لتجميد الانتاج ورفع أسعار الخام.
وأكد ديدييه حسين رئيس منظمة البحوث “أي أف بي آي إن أن” التوصل إلى اتفاق لتميد الإنتاج يكون موضع قبول الجميع سيكون أمرا مفاجئا، مضيفا أن ما يتوقعه المحللون أكثر هو نوع من التوافق المهدئ نسبيا حول ضرورة مواصلة متابع ةالسوق واسترقار الإنتاجح دون إجراءات إلزامية أو حصص محددة.
مباحثات أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط على هامش منتدى الطاقة الدولي المنعقد حاليا في الجزائر لم تقلل من الشكوك في إمكانية اتخاذ قرار حاسم يدعم أسواق النفط.
رغم تصريح الأمين العام لمنظمة أوبك محمد بركندو أن المحادثات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق في الاجتماع اليوم في الجزائر تسير في الطريق السليم، إلّا أن تصريحات وزيري الطاقة والنفط في السعودية وإيران بأن الاجتماع تشاوري زادت من إمكانية عدم خروجه بنتائح.
وزير الطاقة السعودي خالد الفالح اعتبر أن هذه الاجتماعات لن تخرج من الإطار التشاوري، حيث سيتناقش كل طرف مع كل الأطراف الأخرى وسيستمع للآرائها ولأمانة “أوبك” والزبائن أيضا دون أن ينفي الفالح تفاؤله بالوصول قريبًا إلى اتفاق.
وأعلن وزير النفط الايراني بيجان زنغنة أن بلاده ترى في اجتماع الجزائر فرصة تشاورية فقط، بينما تحبذ أن يتم اتخاذ قرار خاص بالإنتاج في اجتماع فيينا نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2016م، كما قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح إن الاجتماع تشاوري
وقال أمين منظمة البلدان المصدرة للنفط في مؤتمر صحافي إن إمكانية التوصل إلى اتفاق يسمح بتقليص الفائض من النفط، مع ما يتبع ذلك من تحسن أسعار هذه المادة في السوق، أمر يعتمد على المشاورات التي تجري حاليًا بشكل سليم، إلّا أن ما سبق الاجتماع من معلومات يجعل انتظار خلاصات قوية أمرًا مستبعدًا.