اليمن/ نبأ – أنباء عن اتفاق يمني يمني ينهي الحرب ويعيد الامن والاستقرار الى البلاد.
يؤكد الكاتب العماني زكريا المحرمي أن الورقة أجل العدوان ستوقع في بلاده في اتفاق السلطان قابوس بن سعيد وامير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى جانب وفد سعودي، وآخر يمني.
إفادة الكاتب العماني تزامنت مع بحث مبعوث الأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي، في الرياض آخر تطورات الأزمة اليمنية، وفيما يسجل الاول سعيا الى إحياء مفاوضات السلام اليمنية التي علقت في السادس من أغسطس/آب 2016م، بعد ثلاثة أشهر من المباحثات التي عرقلها وفد الرياض بشكل مستمر، يقر هادي بشكل من الاشكال هزيمة التحالف بقيادة السعودية بعد عدة مواقف بينت سعي المملكة للخروج من المستنقع اليمني بما يحفظ ماء وجهها.
لكن ما الجديد في امر اتفاق السلام وإنهاء الحرب؟ شبكة من المعطيات الميدانية وأخرى السياسية تشي بانتهاء القدرة السعودية على تحمل الخسائر البشرية من جنودها على الحدود. الخسائر الاقتصادية بسبب الميزانية الضخمة المخصصة للعدوان. الضغوطات الدولية والحقوقية للكف عن استهداف المدنيين في البلاد.
مؤخرا، عرقلت السعودية سعي مجلس حقوق الانسان الى ارسال فريق متخصص حيادي بهدف التحقيق في جرائمها وتبنى المجلس آنذاك مشروع السودان المسيس الى صالح المملكة بطبيعة الحال. واليوم، يشير مراقبون الى ان السعودية استشعرت الخطر بما فيه الكفاية لتوقف اعتدائها على الشعب اليمني سيما وان الجيش اليمني الى جانب “اللجان الشعبية” وبعلامة فارقة لقنوا السعودية درسا على في عقر دارها.