البحرين/ نبأ – استنكر “مركز البحرين لحقوق الإنسان” التعديات التي تقوم يها قوات الأمن البحرينية على شعائر عاشوراء في مختلف مناطق البلاد. وتحدث المركز في تقرير جديد له عن تزايد في القيود والاعتداءات على الحريات الدينية مع حلول الموسم الديني لشهر محرم والذي طال خطباء دينيين مدعوين لإحياء مجالس عاسوراء في بلدة الدراز المحاصرة.
في الوقت الذي نفى فيه وزير الخارجية البحريني وجود أي ممارسات تستهدف الشيعة ووجود أي تمييز ضدهم، تحكم السّلطات الأمنية في البحرين قبضتها وتضييقها على ممارسة الشّعائر الدّينية.
قوات الأمن البحرينية اعتدت على اللافتات الدينية وإزالتها قسرا من مناطق عدة بما يهدد ألاف البحرينين بتجريدهم من حقهم في ممارسة الشعائر الدينية وأطلقت النار على المواطنين المحتجين على هذه الإجراءات بالإضافة إلى استمرارها بفرض الحصار على منطقة الدّراز ومنع رجال الدّين من الوصول إلى المآتم لإحياء هذه المناسبة.
علماء البحرين استنكروا تعديات القوات الخليفية على شعائر عاشوراء في البحرين، والمتواصلة منذ أكثر من خمس سنوات على التوالي. وفي بيان لهم اعتبر العلماء أن الاعتداء على أعلام ورايات ومظاهر العزاء هو اعتداء على الدين ومقدساته وشعائره، وتقويض لثوابت الدين والوطن.
الاجراءات الاستفزازية التي تقدم عليها القوات الأمنية وصفها معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان بالتعدي السافر على الحريات الدينية واعتبر أنها تمثل مساسا بحرية ممارسة الشعائر الدينية التي تكفلها المواثيق الدولية والدستور البحريني.
ودان المعهد استهداف السّلطة في البحرين للحريات الدّينية ودعا “منظمة التعاون الإسلامي” والمجتمع الدولي والمقرر الأممي الخاص بالحريات الدينية السّيد هاينر بيلفالدت للتّدخل والضّغط على حكومة البحرين لوضع حد للانتهاكات الّتي تستهدف المواطنين الشيعة.