السعودية/ نبأ – هل يكون وزير الخارجية السعودية عادل الجبير، كبش المحرقة، بعدما فشلت ضغوط الرياض في منع اقرار قانون العدالة ضد رعاة الارهاب من قبل الكونغرس الأميركي؟
يطرح مراقبون هذا التساؤل، خصوصاَ مع غياب او تغييب الجبير عن دائرة التصريحات والظهور الإعلامي.
اخر تصريحات الجبير كانت خلال محاضرة ألقاها في “المعهد الملكي للعلاقات الدولية” في العاصمة البريطانية لندن وذلك في السابع من سبتمبر/أيلول 2016م، ثم عاد ونشر في 18 سبتمبر/أيلول مقالا في صحيفة ” وول ستريت جورنال” الاميركية هاجم فيه ايران متهما اياها بـ”الارهاب”.
تجدر الاشارة الى أن الجبير كان من ضمن الوفد المرافق لولي العهد محمد بن نايف خلال زيارته الاخيرة للولايات المتحدة للمشاركة في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة. لكن لم تصدر عنه خلال الزيارة اي تصريحات، كما لم يظهر اعلاميا الا في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في نيويورك في 19 سبتمبر/أيلول، فضلا عن ذلك، لم يُذكر اسمه في عداد الوفد الذي رافق ابن نايف بعد مغادرته الولايات المتحدة.
الجبير الذي كان هدد في يونيو الماضي باتخاذ اجراءات في حال اقرار قانون جاستا، إلتزم الصمت ولم يدلِ بأي تصريح بعد اقرار القانون.
وقد بدأت اصوات سعودية بالتلميح الى ضرورة تنحية الجبير بسبب فشله في منع اقرار القانون ، وعدم قدرته على إدارة ملفات السياسة الخارجية منذ تعيينه، بحسب مقال نشره موقع “بوابة مصر” للكاتب طراد العمري تحت عنوان “جاستا: هل يتنحى عادل الجبير؟”.
ويعتبر الكاتب ان الوزير الجبير فشل رغم عمله مع الجانب الاميركي منذ ما يقرب 30 عاما، كما انه لم يحسن ادارة الكثير من الملفات، داعيا الى اختيار وزير افضل واقوى ويليق بمكانة السعودية حسب تعبيره.