اليمن/ نبأ – أن يقرر ما يسمى بـ”التحالف العربي” اتخاذ اجراءات احترازية على السواحل الغربية اليمنية بعد التهديد الذي أطلقه العميد الركن شرف غالب لقمان قبل ايام، يعني أن للجيش اليمني المتواضع بإمكانيته العسكرية والذي استخفت به السعودية ثقل عسكري لا يستهان به يبث الرعب في قلوب الاساطيل التابعة لـ”التحالف السعودي” على اليمن.
بالأمس، وجهت الامم المتحدة وعلى لسان تحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق صفعة قوية للإمارات. هي كذبت إدعاءات الاخيرة في ما يتعلق بسفينة “سويفت” التي قصفتها القوات اليمنية قرب ميناء عدن اليمني، وأكدت أنها ليست سفينة مساعدات لتكشف بذلك عن جزء من أنياب “التحالف العربي” الذي يشن هجمات تستهدف المدنيين في اليمن.
اليوم، تقول وسائل اعلامية تابعة للعدوان السعودي أن “التحالف العربي” يستعرض قوته على السواحل اليمنية هو ما يسميه مراقبون استعراضا للعضلات لا سيما بعدما وثق اليمنيون انجازهم العسكري ان صح التعبير بكاميرا الاعلام الحربي.
العمليات العسكرية لـ”التحالف”، وفقا للمعلومات، تهدف الى تنفيذ خطة عسكرية لتأمين السواحل اليمنية، تنطلق من عدن وسواحل أفريقية في إريتريا وجيبوتي، كما أن ثلاث قطع بحرية أميركية ستصل إلى الساحل الجنوبي لليمن. في المقابل يدرك الجيش اليمني تماما ما يفعل، هو لديه سجل حافل بتهديدات سابقة نفذها لم يتأخر فيها في الزمان أو في المكان.