البحرين/ نبأ – عدا عن الازمة السياسية، بدأت البحرين تواجه ازمة اقتصادية جديدة مع تراجع احتياطاتها بسبب انخفاض اسعار النفط..
نشرة السندات الاسلامية البحرينية أظهرت أن الاحتياطيات الأجنبية انخفضت بما يزيد على النصف منذ نهاية عام 2014م مع تراجع قيمة صادرات البلاد بفعل هبوط أسعار النفط.
وقد باعت البحرين الثلاثاء 4 أكتوبر/تشرين الأول 2016م سندات إسلامية لأجل سبع سنوات بقيمة مليار دولار وسندات أخرى تقليدية لأجل 12 عاما بمليار دولار أميركي أيضاً.
وبيّنت نشرة السندات الإسلامية أن إجمالي الاحتياطيات الأجنبية لدى البنك المركزي بما فيها الذهب هبطت إلى 2.78 مليار دولار بعد ان كانت 3.39 مليار دولار في نهاية العام الماضي و6.06 مليار دولار في 2014م.
وكانت الاحتياطيات تغطي حتى نهاية 2014م واردات البحرين لنحو 3.7 شهر، بحسب النشرة، ما يعني أن الاحتياطيات الآن باتت تغطي واردات أقل من 90 يوما وهو مستوى يراه كثير من الخبراء الاقتصاديين عند الحد الأدنى لنطاق الأمان.
ورغم هبوط الاحتياطيات، اجتذب إصدار السندات هذا الأسبوع أوامر اكتتاب قوية تجاوزت سبعة مليارات دولار بينما واجه الدينار البحريني المربوط بالدولار ضغوطا في سوق العقود الآجلة خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقالت النشرة إنه لا يوجد ما يؤكد عدم لجوء لخفض قيمة الدينار نتيجة للعوامل الخارجية. وتستفيد البحرين من صندوق إقليمي للتنمية أطلقته السعودية إلى جانب الكويت والإمارات.
وتقرر تخصيص 6.2 مليار دولار من هذا المبلغ لمشروعات التنمية في البحرين لكن البلاد لم تتسلم بالفعل سوى 500 مليون دولار فقط.