قناة نبأ الفضائية نبأ
سوريا/ نبأ- صوت مجلس الأمن الدولي السبت على مشروعي قرارين مختلفين، قدمتهما على انفراد كل من فرنسا وروسيا بشأن الأوضاع في مدينة حلب السورية.
وتقدمت موسكو بمشروع قرار لمجلس الأمن بعدما أعلنت استعدادها لاستخدام الفيتو ضد مشروع القرار الفرنسي. اذ اعتبرت موسكو أن مشروع القرار الفرنسي بشأن سوريا يتضمن مواقف غير مقبولة. وينص مشروع القرار الروسي على التالي:
الاسترشاد بالاتفاق الأمريكي الروسي لإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة
يحث الأطراف على وقف الأعمال العدائية فورا
التأكيد على التحقق من فصل قوات المعارضة المعتدلة عن “جبهة فتح الشام” الإرهابية
يرحب مشروع القرار بمبادرة ستيفان دي ميستورا بإخراج مسلحي “جبهة النصرة” من أحياء حلب الشرقية
يطلب من الأمم المتحدة وضع خطة تفصيلية لتنفيذ المبادرة
وكانت فرنسا قد قدمت بدورها مشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعو إلى:
وقف إطلاق النار في حلب ووقف الغارات الجوية والطلعات الجوية العسكرية
إعادة تفعيل إتفاقية الهدنة الموقعة بين الاتحاد الروسي والولايات المتحدة
إيصال المساعدة الإنسانية إلى السكان المحاصرين في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة بحلب
السماح بمرور قوافل المساعدات الإنسانية للمحاصرين شرقي حلب دون عوائق وبضمانات
إنشاء آلية لمراقبة الهدنة يشارك فيها عدد من الخبراء من مجموعة الدعم الدولية لسوريا
الفيتو الروسي الذي يواجه المشروع الفرنسي سببه عدم الأخذ بالتعديلات التي اقترحتها موسكو على مسوَّدة القرار. في المقابل، يعكس إصرار باريس ومن خلفها واشنطن على المضي نحو التصويت برغم الاعتراض الروسي الصريح، نيّة أميركية واضحة لإلقاء مسؤولية الفشل في وقف معارك حلب على موسكو أمام المجتمع الدولي، ما قد يمهّد إلى استقطاب عسكري حادّ بين موسكو ودول حلف شمال الأطلسي من شأنه الدفع بالميدان السوري نحو خيارات جديدة، سوّقت لها واشنطن مسبقاً.