الولايات المتحدة، السعودية/ نبأ – بعد أشهر على دعوتها العلنية للسعودية تضييق الخناق على مواطنيها الداعمين للتطرف، أظهرت وثائق سرية الكثير مما تخفي المرشحة الديمقراطية للإنتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون.
موقع ويكيليكس المختص بنشر وثائق سرية، كشف رسائل لمدير الحملة الإنتخابية لكلينتون جون بوديستا. وضمن رسائل البريد الإلكتروني الخاص محاضرات ألقتها المرشحة الرئاسية في جلسات مغلقة مع مصرفيي وول ستريت.
الخطابات تضمنت عدة إشارات للسعودية، منها قولها إن السعودية ليست بالضرورة أكثر الأنظمة إستقرار في العالم، وإنه من الممكن أن تسعى المملكة إلى الحصول على أسلحة نووية ما سيجعل المنطقة تواجه مشاكل أسوأ بكثير مما تواجهها اليوم.
علاقة السعودية بإسرائيل لم تغب عن خطابات وزير الخارجية الأميكرية السابقة إذ أشارت إلى أنه ما بعد أحداث ما يسمى بالربيع العربي بات هناك تقارب بين الدولتين في السياسات الخارجية. وأكدت ان هذا التقارب لا يقتصر على الملف الإيراني، وأن هناك نظرة مشتركة للكثير من القضايا.
كما أكدت كلمة لكلينتون نشرها الموقع أن السعودية عقدت الاوضاع في سوريا بسبب إرسالها الأسلحة الكبيرة بشكل عشوائي إلى أشخاص متطرفين.
وفي إشارتها إلى دعم الدول الخليجية للنظام المصري وصفت كلينتون مخاوف الرياض من “الإخوان المسلمين” بالمثير للسخرية، مقرة بان السبب هو كون السعوديين هم أكثر من صدر الأيديولوجية المتطرفة إلى العالم خلال السنوات الثلاثين الماضية.
ما خفي من تصريحات الرئيسة العتيدة للولايات المتحدة، اكد ان العلاقات بين واشنطن والرياض لم تقم يوما على الثقة بل على مصالح، ما يطرح التساؤلات حول مستقبلها في ظل تسارع الأحداث وشبه التضارب في المصالح؟