اليمن/ نبأ – اكدت منظمة “العفو الدولية” في بيان لها ان حمام الدم الذي خلفته الضربات الجوية لـ”التحالف السعودي” بقيادة السعودية في قاعة العزاء في صنعاء، هو مجرد أحدث الفظائع السعودية، ويستجوب فتح تحقيق دولي مستقل ووقف بيع الأسلحة إليها.
ألان هوغارت رئيس منظمة “العفو الدولية” في المملكة المتحدة طالب بلاده بوقف مبيعات الاسلحة لأعضاء التحالف العسكري بقيادة السعودية، مشيرا الى ان آلاف المدنيين من الشعب اليمني سبق وقتلوا بسبب الغارات العشوائية التي تستهدف المناطق السكانية.
الى ذلك عبر مسؤول أميركي في وثائق سربت لـ”رويترز” عن اعتقاد أميركي قديم يؤكد لواشنطن ان السعودية لم ولن تفلح في اصابة أهداف عسكرية حقيقية للجيش اليمني، ويشير مراقبون الى ان أميركا التي طالبت بالتحقيق بجرائم حرب روسية في سوريا منذ أيام، عاشت الخشية من شمولها باتهامات في جرائم حرب على خلفية دعمها المباشر لحرب اليمن.
بالتوازي لاقت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بضرورة تشكيل هئية تحقيق دولية مستقلة في اليمن، ترحيباً من قبل صنعاء، حيث رحب المجلس السياسي ووزارة الخارجية بالدعوة، وقد اكد مسؤول من حركة “انصار الله” دعمهم لما ورد في بيان المفوض السامي بالأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين، الذي أكد على ضرورة تشكيل هيئة دولية محايدة للتحقيق الشامل في جرائم الحرب التي ارتكبها عدوان قوات التحالف ضد اليمنيين.
في المقابل تصر بريطانيا رغم إدانتها ووصفها الهجوم الجوي للتحالف بالمذبحة المروعة، هي تصر على دعمها لحملة القصف الجوية السعودية في اليمن ذلك وفق صحيفة “التلغراف” البريطانية.