السعودية/ نبأ – بعد الشيخ حسين الراضي والشيخ محمد الحبيب، أتى دور الشيخ حبيب الخباز في سلسلة الإنتهاكات بحق رجال الدين والعلماء في المنطقة الشرقية.
فقبل أيام أقدمت الجهات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية على إستدعاء الشيح الخباز إلى مركز الشرطة في مدينة سيهات ثم حولته إلى مركز القطيف من دون أن توجه له إتهامات محددة.
مصادر أهلية أكدت أن إعتقال الشيخ الخباز وهو إمام مسجد الإمام الحسين في مدينة سيهات هو بسبب نشاطاته وآرائه وخطبه القريبة من المجتمع المحلي وقضاياه اليومية.
وأوضحت المعلومات أن الجهات الرسمية طلبت من الشيخ التوقيع على تعهد بالتوقف عن النشر وعن التكلم حول القضايا العامة خلال خطب الجمعة، إلا أنه رفض ما دفعها إلى إعتقاله.
حقوقيون أكدوا أن الإعتقال حدث على خلفية مواقف الخباز العلنية التي إنتقد فيها مظالم وإنتهاكات الحكومة بحق المواطنين.
وكان الشيخ الخباز قد تعرض لسلسة من المضايقات، حيث تم إستدعائه قبل ستة أشهر من قبل هيئة التحقيق لتقييد نشاطه حيث خرج بكفالة مالية ومنع من إقامة وإمامة صلاة الجماعة.
إنضم الشيخ حبيب الخباز إلى ثلة من العلماء ورجال الدين الذين يحاول النظام السعودي إسكات أصواتهم بالإعتقال والتعذيب والإعدام، إلا أن التاريخ أثبت أن صوت الحق لن يخفت مهما إرتفع ضجيج الظلم.