البحرين/ نبأ- اعتذرت ماليزيا عن استضافة كونجرس الفيفا بعد أن رفضت منح تأشيرات دخول لممثلي إسرائيل قبادرت البحرين لعرض استضافة الاجتماع لأنها وبكل بساط لا تمانع دخول الإسرائيلييلن بل تجد فيها خطوة جديدة تجاه التطبيع مع كيان الاحتلال.
حكومة كوالالمبور كانت قد رفضت فكرة إصدار تأشيرات للوفد الإسرائيلي تاذي من المفترض أن يشارك في الاجتماع.
سبق وصرح نائب رئيس الوزراء الماليزي زهير حميدي أن بلاده لا يمكنها منح المسؤولين الإسرائيليين تأشيرات للدخول نظرا لعدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين، علاوة على أن الأمر قد يثير الحساسية لدى الماليزيين.
وأشار حميدي في تصريحه وقتها إلى أنه بعد دراسة المكاسب والخسائر، فإنه من الأفضل لماليزيا أن تتجنب استضافة الاجتماع.
حسابات مختلفة للمنامة كانت نتيجتها أن تفويت الفرصة للتقارب مع تل أبيب غير مسموح. ليس لدى السلطات البحرينية وقت لتضييعه حين تكون المسألة متعلقة بالتقارب مع تل أبيب.
قبل أسبوعين من قرار دخول الإسرائيليين كان وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة سباقا بالتعزية في موت الرئيس الإسرائيلي الأسبق شمعون بيريز. كان ذلك “أمرا نادرا” كما قالت أسيوشيتد برس.
الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع استهجنت موقف الوزير ووصفته بالمعيب والمخجل، قبل أن تطالب بموقف وإجراء واضح من الحكومة البحرينية بعزله عن منصبه ومحاسبته على ما أدلى به من تصريحات تهين مشاعر شعب البحرين الذي يرفضها جملة وتفصيلاً.
لكن قبله كان الملك حمد بن عيسى آل خليفة قد أعلن صراحة أن فتح العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ما هي إلا مسألة وقت.