إجتماع يضم روسيا وأميركا ودولا إقليمية يناقش الأزمة السورية في لوزان


لوزان/ نبأ- رغم سقف التوقعات المنخفض، عادت روسيا وأميركا ومعهما عدد من الدول الإقليمية إلى طاولة الحوار السورية.

وعلى وقع النيران المشتعلة في المدن السورية وخاصة مدينة حلب، تستقبل مدينة لوزان السويسرية وزيرا الخارجية الأميركي والروسي إلى جانب وزير الخارجية الإيراني ونظراءه السعودي والتركي والعراقي والقطري والمصري.

نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أكد أن موسكو تدعم مشاركة إيران والعراق ومصر في مباحثات لوزان معربا عن اعتقاده بأن بداية عملية التسوية السورية ينبغي أن تكون ضمن مجموعة ضيقة من البلدان التي لها تأثير مباشر على السوريين.

بدوره، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر أن الولايات المتحدة لا تتوقع اختراقاً في اجتماع لوزان، مشيراً إلى أن واشنطن تسعى لتفعيل الجهود المشتركة بخصوص سوريا.

وأشار إلى أن استئناف التعاون مع روسيا في مكافحة الإرهاب في سوريا لا يزال على الطاولة، في حال إحياء العملية السياسية.

وسائل إعلامية أشارت إلى ان المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا سيقدم ورقة خلال الإجتماع، تدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في حلب، والسماح بإخلاء مقاتلي جبهة النصرة من المدينة، إضافة إلى رفع الحصار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.

في الإطار تحدثت تقارير عن نية تركية لتقديم رؤية جديدة للتسوية تتضمن ستة بنود تشمل وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة كافة وبدء عملية إيصال مساعدات إنسانية بشكل عاجل.

كما تقضي الخطة التركية إنشاء منطقة آمنة وتشدد على ضرورة الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وتقليل كل الأخطار التي قد تؤدي إلى الإضرار بوحدة سوريا ونشوب نزاعات على أساس عرقي وطائفي.