العراق/ نبأ- تتصاعد حدة المواقف، بانتظار ساعة الصفر لمعركة تحرير الموصل من تنظيم داعش.
وفيما أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن التحضيرات العسكرية لتحرير الموصل والحويجة وصلت إلى المراحل النهائية، جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الحديث عن نية بلاده المشاركة في المعركة، متحدثاً عن وجود خطة “ألف” و “باء” وحتى “جيم” لتطبيقها في الموصل حسب تعبيره.
وكان العبادي اكد خلال اجتماعه بالقيادات الأمنية والعسكرية في محافظة كركوك شمال العراق، ان مناطق الحويجة والرياض والرشاد التي يسيطر عليها داعش ستتحرر قريباً، مبديا استغرابه من ارتفاع الاصوات التي تحاول عرقلة تحرير بقية المناطق، خاصة مع الاقتراب من تحقيق النصر النهائي.
في المقابل، أظهرت تصريحات الرئيس التركي غيظ حكومة أنقرة من استبعادها من التحالف الاميركي، ومحاولتها التدخل بمختلف الوسائل في العراق. وفي كلمة ألقاها في قونية، تحدث عن وجود خطط للتدخل دون ان يفصح عن تفاصيلها.
وفي سياق التجاذبات حول معركة الموصل، ردت وزارة الخارجية العراقية، على تصريحات وزير الخارجية السعودية عادل الجبير التي هاجم فيها الحشد الشعبي.
وفي بيان ألمحت الوزارة الى مسؤولية المملكة عن رعاية الارهاب، مؤكدة ان تصريحات الجبير تسقط الأقنعة لتعرّي المزيد من وجوه الاحقاد العصبية والنعرات الطائفية، مشيرة الى ان العراقيين لن يهتموا بعويل وأصوات المتباكين على تنظيم داعش الارهابي.
على المستوى الداخلي، نوّهت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف بانجازات الحشد الشعبي، وفي خطبة الجمعة، اشاد ممثل المرجعية السيد احمد الصافي بتضحيات متطوعي الحشد.
هذا وكانت قيادة الحشد ممثلة برئاسة ابو مهدي المهندس عقدت اجتماعات ميدانية مع القيادات العسكرية، من اجل وضع اللمسات الاخيرة قبيل انطلاق عمليات التحرير ، فيما اكد الناطق الرسمي باسم هيئة الحشد أحمد الأسدي أن القوات العراقية لن تسمح بخروج ارهابيي داعش من الموصل إلى سوريا.