اليمن/ نبأ – على قاعدة ان لم تستح فافعل ما شئت، سار تحالف العدوان السعودي على اليمن في تبرير جريمته الغاشمة على صالة العزاء في صنعاء، والتي راح ضحيتها قرابة 700 شخص بين شهيد وجريح.
المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث التابع لتحالف العدوان منصور المنصور زعم ان قيادة التحالف “ستتخذ الإجراءات النظامية اللازمة بحق المتسببين في الحادثة وستعوض المتضررين”، وفق تعبيره.
وتبجح المنصور بأن المتسببين في الحادثة “سيواجهون المحاسبة القانونية من قبل قيادة التحالف على الأخطاء التي أدت إلى استهداف عدد من المدنيين دون اتباع للإجراءات الاحترازية ولقواعد الاشتباك المعتمدة”، وفق مزاعمه.
في المقابل، اكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليمينة أن نتائج التحقيق الذي نُشر عن قيادة تحالف دول العدوان في جريمة الحرب التي ارتكبتها باستهداف صالة العزاء في العاصمة صنعاء “لا تبرئها من انتهاك القانون الإنساني الدولي وانتهاك كافة القيم والأعراف الإنسانية”.
وشدد المصدر الذي لم يكشف عن هويته على أهمية أن “يضطلع الأمين العام للأمم المتحدة بمسؤوليته الوظيفية والأخلاقية ويعمل على تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة برئاسة شخصية دولية محايدة رفيعة المستوى في أسرع وقت ممكن للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها تحالف العدوان ومن خلفه في اليمن”.
هذا، وحمّل المجلس السياسي الأعلى تحالف العدوان المسؤولية الكاملة عن مجزرة الصالة الكبرى، منتقداً ما سمي بنتائج تحقيق صدرت عن فريق تابع للعدوان، مشيرا الى أن “التحالف بهذا حاول التنصل من المسؤوية وتبرئة ساحته المليئة بالجرائم والمجازر المرتكبة بحق المدنيين”.