السعودية/ نبأ – لم يهدأ بعد، الضجيج الذي أحدثه قرار الحكومة السعودية باعتماد التقويم الهجري الشمسي لصرف رواتب الموظفين.
وزارة المالية أعلنت عن صرف رواتب شهر اكتوبر/تشرين الأول 2016م يوم 27 منه، فيما أوضحت أنها تتبع آلية لتطبيق قرار مجلس الوزراء المتعلق بصرف الرواتب موظفي الدولة ليتوافق مع المرسوم الملكي المتعلق بالموضوع.
قرار المالية جاء عبر تعميم حوى التعليمات بشأن اقفال السنة المالية الحالية، حيث تم تحديد يوم الخامس من كل برج هجري شمسي موعداً لتحويل الرواتب إلى الحسابات البنكية للموظفين.
قرار الوزارة أثار حالة من الغضب الممزوجة بالسخرية، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في السعودية، حيث بدأ المغردون يطالبون بصرف الراتب كل حسب تأريخ ميلاده.
رواد الموقع الازرق دشّنوا وسماً بعنوان “صرف الرواتب بالأبراج” استنكروا فيه القرار، وسط حالة من السخرية التي انتابت كثير من المغردين، الذين وصلوا بالوسم إلى مرتبة متقدمة بين الوسوم الأكثر تداولا بالمملكة.
أحد النشطاء دعا الى استخدام التقويم الميلادي للسير مع العالم، معتبرا أن القرارات الحكومية تعسفية ومعقدة، فيما وصف مغرد آخر ان ما يحصل عبارة عن نكبة بالالتزامات الشهرية.
وكانت السعودية قد بدأت في اوائل شهر أكتوبر/تشرين الأول بالعمل بالتقويم الميلادي بدلا من التقويم الهجري، بعد حوالي 86 عاما من العمل به، اثر الازمة الاقتصادية التي عصفت بالمملكة بعد انخفاض اسعار النفط، ما دفع بها الى اتخاذ قرارات تقشفية نالت من الموظفين في القطاع العام.