أخبار عاجلة

محاولات إعلامية للتبرير لإستمرار الدعم الغربي للنظام البحريني


البحرين/ نبأ- ردت منظمة فرونت لاين ديفندرز على محاولات وسائل إعلامية التبرير لإستمرار الدعم للأجهزة الأمنية البحرينية مشيرة إلى أن التقارير لا تعتمد على شهادات مستقلة لمدافعين عن حقوق الإنسان.

رغم إستمرار التعذيب في المعتقلات البحرينية تحاول بعض الدول التبرير لدعمها المتزايد للمؤسسات الرسمية المشاركة فيه.

ففي إيرلندا الشمالية عمدت وسائل إعلامية إلى تبرير إستمرار تدريب مجلس الشرطة فيها لقوات الأمن البحرينية، إلا أن الصوت الشعبي علا رافضا لذلك.

المديرة التنفيذية لمنظمة فرونت لاين ديفندرز ماري لاولر اعتبرت أنه بعد سنوات من الدّعم الذي قدمته إيرلندا الشّمالية، فإن الإصلاحات التي تستشهد بها البحرين سطحية.

وأشارت إلى أن التقارير ذات المصداقية الصادرة عن المدافعين عن حقوق الإنسان على أرض الواقع وفي السّجن تؤكد ذلك.

ونقلت لاولر عن النشطاء الذين قضوا في مراكز التعذيب أشهرا شهادات عن التعذيب والإنتهاكات التي واجهوها.

ورغم كل هذه التقارير أشارت لاولر إلى أن المواطنين في إيرلندا لا زالوا يدفعون مليوني جنيه إسترليني من الضرائب لتمويل ما تدعي السلطات البحرينية أنه إصلاح.

وأوضحت أن هذه الضرائب تمول مشاريع منها المركز الوطني لحقوق الإنسان في البحرين، التي يُزعَم أنها مستقلة، إلا أن أعضاؤها معينون من قبل ملك غير منتخب.

إضافة إلى ذلك فإن وحدة التّحقيقات الخاصة، التي تمولها المملكة المتحدة أيضًا، رفضت توجيه تهم جنائية على خلفية تعذيب المدافعة عن حقوق الإنسان نزيهة سعيد.

لاولر أكدت أنه تم إنفاق ملايين الجنيهات من مال دافعي الضّرائب في المملكة المتحدة على تحسين صورة الحليف المستبد لبريطانيا، بدلًا من تحسين سلوكه بحسب تعبيرها.

وإنتهى رد لاولر إلى أنه في حال أرادت حكومة إيرلندا الشمالية والشعب الذي تمثله إصلاح الشّرطة في البحرين، فإنهم يحتاجون إلى الاستماع إلى الخبراء المحليين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، الذين يقبع معظمهم في السجون.