السعودية/ نبأ – في انتظار اجتماع منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” اواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2016م، تستمر التقلبات في اسواق النفط، التي تشهد الاسعار فيها يومياً انخفاضا يليها ارتفاعٌ أو على العكس.
يأتي هذا فيما تستمر المشاورات بين الدول المنتجة حول امكانية التوصل الى اتفاق يخفض الانتاج ويرفع الاسعار.
وفي هذا الاطار، وصل وزير النفط الفنزويلي الى موسكو في زيارة تهدف الى اجراء تنسيق مع الجانب الروسي في أسواق النفط العالمية.
بيان صادر عن وزارة الطاقة الروسية أعلن ان الجانبين ناقشا مشاركة “أوبك” ومنتجي النفط المستقلين في اتفاق للحد من الإنتاج وخيارات مختلفة يجرى العمل عليها حاليا.
وفيما أبدى نائب رئيس الوزراء الروسي، أركادي دفوركوفيتش، تفاؤلا من التوصل الى الاتفاق، جدد العراق رفضه المشاركة فيه رغم إعلانه تأييده.
وكشف المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد أن بغداد ابلغت الأمين العام لأوبك أنها تريد الحفاظ على مستوى إنتاجها النفطي.
المخاوف من عدم استقرار الاسواق، ألقت بظلالها على مؤتمر الطاقة الدولي المنعقد في سنغافورة، حيث شكك المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول في امكانية حصول توازن بين العرض والطلب قبل حلول النصف الثاني من العام 2017م.
تشكيكات بيرول طاولت فعالية الاتفاق على خفض الانتاج الذي أيدته معظم دول اوبك، حيث رجحّ ان يؤدي هذا الخفض إلى إطلاق إنتاج جديد في مكان آخر مما يقوض عودة التوازن في أسواق النفط حسب تعبيره.