العراق/ نبأ – بات من المؤكد أن المخطط الاميركي يرمي الى تقسيم العراق، من خلال الاستفادة من ميدان المعارك الدائرة على أراضي مدينة الموصل، بالتزامن مع دخول المعارك اسبوعها الثاني، واحراز القوات العراقية تقدماً سريعاً على محاور القتال، للاطاحة بتنظيم “داعش” الارهابي.
مراقبون أكدوا ما أشارت اليه تصريحات المسؤولين العراقيين حول المخطط الاميركي في بلاد الرافدين، معتبرين أن الآهمية الاستراتيجية لثاني أكبر المدن العراقية جذبت واشنطن لتطبيق مخططاتها التقسيمية ونفوذها في العراق، حيث تستخدم أنقرة بحكم قربها الجغرافي لتطبيق أجندتها على الارض، ناهيك عن الدعم غير المعلن للتنظيمات الارهابية المتمثلة بـ”داعش”.
الأمين العام لـ”عصائب أهل الحق” الشيخ قيس الخزعلي، شدد على أن الولايات المتحدة الأميركية تسعى جاهدةً لتقسيم العراق، وأن محاولات منع الحشد الشعبي من الدخول إلى الموصل لا يعدو كونه سيقف سداً منيعاً بوجه المخطط التقسيمي في محافظة نينوى، والذي تنفذه تركيا وتنظيم “داعش” الإرهابي.
صوتية: الشيخ الخزعلي أن سيناريو مدينة حلب قد يتكرر في الموصل، و”السبب الأساسي هو الموقف الأمريكي، فأميركا تريد بعد هذا الجهد أن تخرج بنتيجة سياسية كتقسيم العراق ومن ثم الشرق الأوسط.
ومع إعلان القوات العراقية، عن تحريرها أربع قرى أمام ناحية برطلة شرق الموصل، ورفع العلم العراقي فوقها، كشفت هيئة الاعلام الحربي في “الحشد الشعبي” عن تمكّن قطعات جهاز مكافحة الإرهاب من تحرير قرى خزنة وخزنة تبة وطرب زاوة والموفقية وطهراوة الواقعة حول وأمام ناحية برطلة، ورفع العلم العراقي عليها. فيما أكد البنتاغون تحرير قرابة 800 كيلومتر مربع في محيط المدينة من يد التنظيم.